أعلنت الشركة السعودية للنقل الجماعي "سابتكو" عن استلامها، اليوم الإثنين، خطاب هيئة تطوير مدينة الرياض بشأن ترسية عقد تشغيل وصيانة المسار الأول الأزرق- محور شارع العليا- البطحاء، والمسار الثاني الأحمر- محور طريق الملك عبد الله، من مشروع قطار الرياض.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بأن عقد التشغيل سيكون تحت إشراف هيئة تطوير مدينة الرياض على (تحالف مترو العاصمة) المكون من شركة RATP DEV الفرنسية كقائد للتحالف وتمتلك حصة نسبتها %80 من التحالف وبمشاركة الشركة السعودية للنقل الجماعي التي تمتلك حصة نسبتها %20 من التحالف.

وأوضح البيان، أن التعاقد يصل لمدة 12 سنة بما في ذلك فترة التجهيز والتحضير، وبقيمة إجمالية تبلغ 8.531 مليار ريال، 

ويشتمل نطاق العمل في العقد على القيام بأربع مهام رئيسية هي أعمال التجهيز قبل البدء بالتشغيل الفعلي، وتشغيل القطارات مع إدارة المحطات وخدمة الركاب، وصيانة أنظمة القطارات والتحكم، وصيانة المنشآت وإدارة المرافق وحمايتها. 

هذا ويشتمل نطاق العمل على القيام بتشغيل وصيانة 40 محطة للركاب منها ثلاث محطات رئيسية وهي محطة مركز الملك عبد الله المالي ومحطة العليا، ومحطة المتحف الوطني .

كما يشتمل نطاق العمل على تشغيل وصيانة 4 مواقع للمواقف العامة يتسع الواحد منها لما بين 400 إلى 600 مركبة.

وحسب البيان، سيتم التحكم بتشغيل المسارين من خلال مركزين للتحكم والتشغيل، وكذلك ستتم صيانة أسطول القطارات المكون من 204 عربة للقطار من خلال 3 مراكز للمبيت والصيانة تتضمن ورش العمل والمستودعات المطلوبة للقيام بأعمال الصيانة الوقائية والدورية والعلاجية، ومكاتب فرق التشغيل والصيانة.

هذا وقد اعتمدت هيئة تطوير الرياض تحديد مؤشرات ومعايير وآليات دقيقة (KeyPerformance Indicators) لقياس الأداء، وطبقت مفهوم عقود الأداء (Performance Based Contract) والتي ستساهم في تحفيز مقاولي التشغيل الصيانة وتحسين أداءهم، ورفع مستوى المنافسة بينهم، وتحقيق كفاءة الإنفاق.

كما يشتمل عقد المشروع على متطلبات عالية لتوطين الوظائف بنسبة 45 % كحد أدنى من إجمالي طاقم التشغيل والصيانة مع وضع برنامج لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وكذلك تحقيق متطلبات الاعتماد على المحتوى المحلي من المنتجات والخدمات بنسبة (%55) كحد أدنى، مع تحديد سقف زمني للوصول إلى هذه النسب.

يذكر أن سابتكو حققت صافي خسارة بلغ 34.1 مليون ريال خلال النصف الأول من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 43 مليون ريال في النصف المقابل من العام 2017.

كشفت النتائج المالية الأولية لشركة وفرة للصناعة والتنمية، المُعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها لتحقيق الأرباح خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2018.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي أرباح بلغ 1.7 مليون ريال مقابل صافي خسارة بلغت 496.3 ألف ريال في الربع المقابل من 2017.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 1.9 مليون ريال مقابل صافي خسائر تشغيلية بلغ 543.5 ألف ريال خلال الربع المقابل من 2017.

وعلى النحو ذاته حققت الشركة صافي أرباح بلغ 639 ألف ريال خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، مقابل صافي خسائر بلغ 5.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2017.

وقالت الشركة: إن تحقيق الأرباح خلال الربع الثاني من 2018 يعود إلى ارتفاع المبيعات بنسبة 13.21% وتحسن متوسط اسعار البيع وانخفاض تكلفة المبيعات.

وبلغت المبيعات خلال الربع الثاني نحو 24.097 مليون ريال مقابل 21.285 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 13.21%.

وكانت الشركة قد حققت صافي خسائر بلغ 1.021 مليون ريال خلال الربع الأول من 2018، مقابل صافي خسائر بلغ 4.95 مليون ريال في الربع المقابل من 2017.

قرر مصرف عجمان دعوة المساهمين للاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال عن طريق حقوق الاكتتاب، التي تمت الموافقة عليها بتاريخ 13 مايو الماضي.

وقالت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الإثنين، إن التداول على حقوق الاكتتاب بسوق دبي المالي سيبدأ يوم الأربعاء 10 أكتوبر 2018، وسيستمر حتى يوم الأربعاء 24 أكتوبر 2018.

يذكر أن المصرف سيقوم بزيادة رأسماله من 1.68 مليار درهم إلى 2.1 مليار درهم من خلال طرح 419.67 مليون سهم بالقيمة الاسمية البالغة 1 درهم للسهم.

وحسب البيان، سيتم إضافة أرصدة الحقوق المستحقة بواقع حق واحد لكل 4 أسهم مملوكة للمساهمين المسجلين بنهاية تداول يوم الأحد الموافق 7 أكتوبر.

يذكر أن المصرف حقق صافي أرباح، خلال الستة أشهر الأولى من 2018 بلغ 79 مليون درهم، مقابل صافي أرباح بلغ 55.3 مليون درهم خلال الفترة المقابلة من 2017.

حافظت أسعار النفط العالمية على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع ، ليواصل الخام الأمريكي صعوده لليوم الثاني على التوالي ، ويتجه خام برنت لتحقيق أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، مع انحسار مخاوف وفرة المعروض بالسوق فى ظل احتمالات تراجع إمدادات إيران ، خاصة مع استجابة كبرى الدول الأسيوية لضغط الولايات المتحدة بوقف أو تقليص مشتريات النفط الإيراني.

بحلول الساعة 12:25جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 69.45$ للبرميل من مستوي الافتتاح 68.97$،وسجل أعلى مستوي 69.63$ ،وأدنى مستوي 68.73 $ . 

وصعد خام برنت إلى مستوي 78.60$ للبرميل من مستوي الافتتاح 77.97$ ،وسجل أعلى مستوي 78.79$ ،وأدنى مستوي 77.83$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.3% ، فى ثالث مكسب خلال أربعة أيام ، فى المقابل انخفضت عقود برنت بنسبة 0.5% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.7% ، فى ثالث مكسب أسبوعي خلال شهر ، وصعدت عقود برنت بنسبة 1.4% ، فى ظل علامات قوية على تباطؤ المعروض فى الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى هدوء مخاوف الخلافات التجارية العالمية.

تتوالي استجابة كبرى الدول الأسيوية لضغط الولايات المتحدة لوقف أو تقليص مشتريات النفط الإيراني ، بعدما أوقفت كوريا الجنوبية واليابان استيراد النفط الخام من إيران ، بدأت الهند فى خفض مشتريات الخام الإيراني.

فمن المقرر أن تقوم الهند "ثاني أكبر مشتري للنفط الإيراني" بتخفيض شحنات الخام الشهرية من طهران فى أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر بنسبة النصف تقريبا.

أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة " الأسبوع الماضي" بحوالي 7 منصات إلى إجمالي 867 منصة ، فى ثاني ارتفاع خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة ،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 30% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 11 مليون برميل يوميا،متجاوزا إنتاج المملكة العربية السعودية ، وقريب من إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط بالعالم.

يتابع المتعاملون عن كثب تطورات الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ، خاصة فى ظل الأنباء عن قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإعلان اليوم الاثنين عن فرض رسوم جمركية جديدة على بضائع صينية بقيمة 200مليار$ ، من شأن هذه الخطوة الأمريكية إشعال الصراع القائم حاليا ،وتحويله إلى حرب تجارية شاملة سوف تؤثرا كثيرا على مسار نمو الاقتصاد العالمي ومستويات الطلب على النفط.